تلقت مهندسة الديكور و الاعلامية اللبنانية داليا كريم مقدمة برنامج " داليا و التغيير " قبل أسابيع، رسالة من فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات عبر صفحتها على أحد مواقع التواصل الإجتماعي تطلب فيها المساعدة في تحسين ظروف غرفتها داخل منزل اسرتها الواقع في منطقة صيدا – جنوب لبنان ، وبالفعل جرى الاهتمام بتلك البرقية الالكترونية و التواصل مع العائلة الصغيرة.
حيث تبين ان والدها يعاني من مرض السكري وقد فقد جزء كبيرا من بصره نتيجة المضاعفات الصحية التي المت به خلال المرحلة الماضية وهو لا يعمل، ووالدتها تعمل في مجال الخياطة .
داليا زارت منزل " رهف " في صيدا و اطلعت على احوال الاسرة الفقيرة التي تعاني من ازمات غير محدودة، وقد باشر فريق عمل " داليا و التغيير " بوضع مخطط هندسي تحت ادارة كريم، لانهاء حالة البؤوس التي سيطرت على يوميات الصغيرة و اهلها، و بالفعل، جرت عملية إعادة ترميم البيت و تأثيثه من جديد و كانت حصة الاهتمام الاكبر بغرفة نوم الطفلة التي استخدمت حساب موقع تواصل اجتماعي لرفيقتها لطلب المساعدة التي تحولت الى حقيقة بعد فترة وجيزة .
داليا كريم اوضحت، ان فريق عمل متخصص في برنامجها و مؤسستها الانسانية يتولى الاشراف بدقة على الملفات الانسانية التي من الممكن ان يتطرق اليها برنامج المساعدات الخيرية بالشكل الذي يغيير من مجريات الازمات و يحوّلها الى مساحة من الامل .